طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة سرعة الإفراج عن أبنائهن المختطفين داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء -الذي قصفه طيران التحالف في وقت سابق- بعد أن نقلتهم جماعة الحوثي من سجون محافظة الحديدة إلى سجون صنعاء ثم نقلتهم وتم اخفاءهم في سجن الأمن المركزي.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها اليوم الثلاثاء أنها رصدت مايقارب “60” من أبناء مدينة الحديدة داخل معسكر الأمن المركزي، محملة جماعة الحوثي حرية وسلامة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً.
وذكر بيان الوقفة أن المختطفين المرضى يعانون معاناة كبيرة مما يستوجب سرعة الإفراج عنهم وهم “عبده حسن حيدر 53 عاما”، “جعفر محمد حسن دخنه”، و”يحيى خوفاني”، و”خالد العلفي”، و”خالد حيدر سكر” و”أحمد خميسي”، “أبكر حرد”، “خالد غياث” المصاب بانزلاق في العمود الفقري،”علي إبراهيم مؤذن” المصاب بمرض المعدة ويتقيأ كل ما يأكله، المختطف “فؤاد زباد” المصاب بالصرع وتزداد نوباته مع الجوع حيث التغذية رديئة وغير كافية في السجن، “محمد أبكر عفيف الأهدل” المصاب بالسكر ويغمي عليه في اليوم أكثر من مرة فيما الكلي اليمني تحركت من مكانها، “عبدالجليل الجرادي” الذي يعاني من مرض نفسي.
وذكر البيان أن أسر وذوي المختطفين وفي مقدمتهم أمهاتهم وزوجاتهم قد تحملن الكثير من المشقة والمعاناة في البحث عن ذويهم ثم الانتقال والنزوح الى صنعاء حتى يتمكن من البحث عنهم وزيارتهم والاطمئنان على صحتهم ومتابعة الجهات المعنية لإطلاق سراحهم دون جدوى.
واستنكر البيان مرور السنوات والعشرات من المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان السجون، وأمهاتهم لازلن ينتظرن عودتهن وحزن قلوبهن لا يوصف، داعياً اللأمم المتحدة للضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء دون قيد وشرط وإطلاق سراح المرضى منهم بشكل عاجل.
#حرية_ولدي_أولا