استنكرت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز الإهمال الصحي المتعمد الذي أدى إلى وفاة المختطف “توفيق أحمد اللحجي” داخل سجون الحوثي.
وقالت الرابطة في بيان الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها صباح اليوم الخميس أمام شركة النفط “مبنى المحافظة” أن والدة المختطف أبلغت الأسبوع الماضي بوفاة ولدها الذي اختطف يوم 25 فبراير 2016 وتم إخفاءه قسرا لمدة 6 أشهر ليظهر بعدها أنه محتجز في سجن الصالح بتعز.
وأوضح البيان أن المختطف اللحجي نقل إلى محافظة إب في ديسمبر الماضي ثم إلى صنعاء بعد اصابته بالفشل الكلوي كما زعم الحوثيون لتتفاجأ ولدته يوم 29 ديسمبر بخبر وفاته بظروف غامضة، وتم استدعائها لحضور الدفن وقد اخرجت الجثة بعد 9 أيام من إدخالها ثلاجة الموتى ورفض الحوثيون تسليم الجثة لأسرته وقاموا بدفنه.
ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين والمخفيين قسرا، وتمكينهم من حقوقهم فهي الراعي والضامن لاتفاق السويد.
وأضاف البيان بأنه وبرغم انتظار اليمنيين تنفيذ اتفاق السويد وإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا إلا أن جماعة الحوثي مازالت تختطف المواطنين وتمارس بحقهم شتى أصناف التعذيب في سجونها، وطالبت الأمهات محاسبة المتسببين في هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المختطفين والمخفيين قسرا.
من جهة أخرى ذكرت الرابطة بمحافظة تعز أنها تلقت عدة بلاغات من أسر مختطفيها في سجن كلية المجتمع بذمار بانتشار مرض السل حيث يتقيأ المختطفون دما ولم يتلقوا الرعاية الطبية اللازمة، وتم إبلاغ الصليب الأحمر بذلك.
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا