طالبت رابطة أمهات المختطفين المبعوث الأممي غريفيث تزامناً مع زيارته لصنعاء بعدم السماح لأي طرف بخرق إتفاق السويد أو تأخيره، أو الإبتزاز به سياسياً وإعلامياً؛ وإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، فحريتهم مسوؤلية إنسانية تحملتها الأمم المتحدة، والتزمت بها أمام العالم، كما ضمنتها في إتفاق السويد.
وقالت الأمهات في بيان للوقفة نفذتها صباح اليوم الأحد أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن رابطة أمهات المختطفين تراقب سير اتفاق السويد الذي وقعت عليه الأطراف اليمنية الشهر الماضي والذي يقضي بإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً الذين غيبتهم سجون جماعة الحوثي لأكثر من ثلاثة أعوام.
وشدد البيان على أهمية تدعيم تنفيذ الإتفاق وآليته بمشاركة أهالي المختطفين والمخفيين قسراً، ووضع الضمانات اللازمة لإيقاف جريمة اختطاف المواطنين.
وأكد البيان أنه وبرغم توقيع الإتفاق إلا أن آلة الإختطاف والإخفاء القسري لم تتوقف بحق المواطنين، مشيرة الى أن عدم إعتراف جماعة الحوثي المسلحة بالعشرات منهم يعتبر تهديد حقيقي لتنفيذ إتفاق السويد.
#حرية_ولدي_أولا
#عداد_الحرية