أمهات المختطفين تطالب مجلس حقوق الإنسان مناصرة قضية أبنائهن المختطفين

طالبت أمهات المختطفين مجلس حقوق الإنسان رئيساً وأعضاء ومنظمات مساندتهن ومناصرتهن قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة؛ فهي قضية عادلة ينال الشرف المدافعين عنها.

وكانت أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة نفذن وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مبنى الأمم المتحدة بالمحافظة تزامنا مع اختتام انعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان ال “36” بجنيف.

وقالت الأمهات في بيان لهن أن معاناة المختطفين والمخفيين قسراً الذين أخذوا من بيوتهم ومقار أعمالهم مستمرة حيث التعذيب والتجويع الممنهج، ومنع الزيارات عنهم لأسابيع وقد تصل لأشهر.

وتقدمت الأمهات في بيانهن بمطلب لمجلس حقوق الإنسان وهو خدمة قضية أبنائهن والسعي لإنقاذهم وهو إطلاق سراحهم عبر وسائلهم الحقوقية والقانونية المختلفة والتي يستندون فيها إلى إنسانيتهم كما يستندون فيها إلى قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن.

وشددت الأمهات في بيانهن بأن معاناة المختطفين تتفاقم يوما بعد آخر، وهم ممنوعون من زيارتهم والاطمئنان على حياتهم وصحتهم؛ في ظل صمت جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية مما يحدث لهم ونذكركم بسجن حنيش الذي يخفي فيه الحوثيون العشرات من أبنائنا لانعلم مصيرهم.

واستنكرت الأمهات صمت وإدانة المنظمات حول حادثة والد المختطف “محمد السودي” الذي مات على أبواب سجن الأمن السياسي بصنعاء بعد أن ضرب وسحل من قبل مسلحي الحوثي وصالح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يحاول زيارة ولده القابع خلف القضبان.

وأكدت الأمهات في نهاية وقفتهن أنهن سيناضلن حتى ينال جميع المختطفون والمخفيون قسراً حريتهم الكاملة وحتى يطلق سراحهم دون قيد أو شرط.

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا