نفذت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان تزامناً مع زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد “اندرو غيلومور”.
وأرسلت الأمهات وهن يرتدين اللون البرتقالي تضامناً مع الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، رسائل من قلوب الأمهات المكلومات اللواتي تجرعن مرارة اختطاف أبنائهن دون وجه حق، ومازال “2000” رهن الإختطاف في “224” سجن ومكان للإحتجاز تمتهن فيها الكرامة الإنسانية، وتعذيب “950” جسدياً فيما لم ينج أحدهم من التعذيب النفسي.
و قالت الأمهات في بيان الوقفة أن أبنائهن ليسوا مجرد أرقام، بل هي معاناة امتدت إلى الأمهات والأطفال وباتت الالآم في عشرات الآلاف منهم، وطال الإبتزاز المالي والنفسي حياتهم.
وأضافت الأمهات أنه لايكاد يمر يوم على أمهات المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً إلا وهن ينتظرن بشوق ولهفة رؤية فلذات أكبادهن وهم بين أحضانهن ينعمون بالحرية والكرامة.
وناشدت الأمهات في البيان الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريش” ومساعده ومبعوثه إلى اليمن التعامل مع ملف المختطفين والمخفيين قسراً كملف إنساني ضمن جهودهم الإنسانية العاجلة، وضغوطهم المستمرة لصالح المدنيين اليمنيين؛ فهم مدنيون أيضاً.
وشددت الامهات على مطالبهن المستمرة بإطلاق سراح أبنائهن دون قيد وشرط، وضرورة العمل على تعويض المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً ورد الإعتبار لهم ومحاسبة المتسببين باختطافهم وتعذيبهم، وقتل “123” منهم داخل السجون وأماكن الاحتجاز، راجيات أن لا تخذل قلوبهن بعد هذه المعاناة الطويلة في شمال الوطن وجنوبه.
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا
#حين_يغدو_الموت_أمنية