بدموع الألم لا الفرح نستقبل العيد ..
بهذه الكلمات خرجت رابطة أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية تعبيرا عن مدى الألم والمعاناة التي تعيشها العائلات مع قدوم العيد في ظل تزايد حملات الاختطافات التي تشنها جماعة الحوثي ضد المدنيين في محافظة الحديدة ومناطق أخرى تحت سيطرتها، حيث أقدمت الجماعة على اختطاف ما لا يقل عن 13 مواطناً بينهم طالبة جامعية واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأكدت الأمهات خلال الوقفة بأن استمرار هذه الاختطافات يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويأتي ضمن سلسلة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين وحرياتهم دون تمييز بين رجل أو امرأة، والذي ازداد في الآونة الأخيرة، ويعد انحداراً خطيراً لا يحكمه وازع قانوني أو أخلاقي.
وحمّلت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخاصة الطالبة المختطفة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين بالإضافة إلى فتح تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في الحديدة وبقية المحافظات، واتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
وأكدت الرابطة بأن الصمت تجاه هذه الانتهاكات، خاصة حين تطال النساء، يشجع الأطراف المنتهكة على الاستمرار في سياساتها القمعية دون رادع، ويعمق من معاناة اليمنيين واليمنيات.







