اتهام وتعذيب وحرمان من حق الدفاع بُني عليه حكم بإعدام تسعة من أبناء إقليم تهامة،، رابطة أمهات المختطفين تقيم وقفة إدانة واستنكار إعدام تسعة مواطنين من قِبل جماعة الحوثي

 أقامت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة صباح اليوم الأحد وقفة احتجاجية أدانت خلالها وعبر بيان أصدرته تنفيذ جماعة الحوثي حكم الإعدام صباح أمس السبت 18/سبتمبر/2021 بحق تسعة مواطنين من أبناء إقليم تهامة، كانت قد اتهمتهم في قضية مقتل “صالح الصماد” أحد قيادات الحوثي، بعد ثلاث سنوات من اختطافهم وإخفائهم تماما، ومنع أهاليهم من زيارتهم وحرمانهم من الحقوق القانونية التي نص عليها دستور الجمهورية وسائر القوانين النافذة.

 

واستنكرت رابطة الأمهات في بيانها بأشد العبارات هذه الجرائم المستمرة بحق المختطفين، ومنها الإعدام الجماعي الذي نفذته جماعة الحوثي أمس السبت بحق كل من:-
1-عبدالملك أحمد محمد حميد
2-محمد خالد علي هيج
3-محمد إبراهيم على القوزي
4-محمد يحيى محمد نوح
5-إبراهيم محمد عبدالله عاقل
6-محمد محمد علي المشخري
7-عبدالعزيز علي محمد الأسود
8-معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس
9-علي علي القوزي

بينما توفي المتهم العاشر في ذات القضية تحت التعذيب بتاريخ 7/8/2019 وهو “علي عبده كزابه”، وبحسب شهادات الضحايا أمام المحكمة فإنه تم انتزاع اعترافات منهم وإقرارهم بها تحت التعذيب والضغط والإكراه، بلغ حد التهديد بإطلاق النار عليهم والحرمان من النوم لعدة أيام، والتعذيب بالحرق والكهرباء والضرب المبرح، و غيرها من أساليب التعذيب الوحشية.

هذا وقد حمّلت رابطة أمهات المختطفين جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام المختطفين التسعة، والتي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.

وطالبت الرابطة في وقفتها وقف المحاكمات السياسية على خلفية هذه الحرب، وإسقاط ما ترتب عليها من أحكام الإعدام فضلا عن تنفيذها.

#حرية_ولدي_أولا