بتمويل من رابطة أمهات المختطفين وفي إطار ﻣﺸﺮوع “ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻨﺴﻮي وﺗﻌﺰﯾﺰ دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺴﻼم” المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر برنامج مرفق دعم السلام (PSF) التابع للأمم المتحدة، اختتمت منظمات حقوقية وجهات حكومية ومؤسسات مدنية بمدينة تعز دوراتها التدريبية بدورة: “مهارات تحويل الصراع” التي نفذتها كلاً من: “مؤسسة نضال لحقوق الإنسان بمديرية المعافر” و “مركز الآخر للسلام والتنمية بمديرية الشمايتين”.
وتناولت الدورة الحديث عن تعزيز مهارات تحويل الصراع للمجتمعات المحلية والعاملين في المجتمع المدني والنسوي والقيادات المؤثرة من أجل رفع الوعي لديهم حول المفاهيم الأساسية لتحويل الصراع واكسابهم المهارات والخبرات المطلوبة للاتصال الفعال واستخدام تقنيات التحفيز والتفاوض خلال فترة الصراع.
كما تطرقت الدورة لشرح مفاهيم وخطوات نهج حساسية الصراع وتأثيرها على المشاريع والتدخلات، بالإضافة لأدوات تحليل القوى والأطراف المؤثرة على الصراع الدائر في اليمن.
وسعت رابطة أمهات المختطفين من خلال هذه الدورات والتي كانت ضمن أربعة حقائب لدورة (TOT) التي أقيمت في فبراير الماضي، لاختيار منظمات وجهات حكومية فاعلة في مجال العمل الحقوقي والميداني والتنموي وذات اهتمام بقضايا ومناصرة المرأة والمهمشين وذوي الاحتياجات الخاصة، لتنفيذ هذه الدورات لموظفيها ومتطوعين آخرين؛ وذلك لما تقدمه هذه الجهات من أنشطة ومناصرة لحقوق الإنسان ودعم عملية السلام في اليمن وما تقدمه من خدمات لأفراد المجتمع.
واحتوت الدورات على أربعة عناوين وهي: “النهج التحويلي القائم على النوع الإجتماعي” و “الرصد والتوثيق وحساسية الصراع” و “آليات الحماية وحقوق الإنسان” و “مهارات تحويل الصراع” التي استفاد منها 160 متدرب ومتدربة من مختلف الجهات.
من جهتها شكرت المنظمات والجهات الحكومية والمؤسسات رابطة أمهات المختطفين لإتاحتيها إقامة هذه الدورات التي لامست عدد من جوانب عمل هذه الجهات ورفع مستوى موظفيها في جوانب حقوق الإنسان وكيفية إدارة الصراع وآليات الحماية والرصد والتوثيق.
حرية ولدي أولا








