نظمت رابطة أمهات المختطفين صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية بمحافظة الحديدة تنديداً واستنكاراً بالانتهاكات المستمرة بحق أبنائها المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في مختلف السجون لدى كافة الأطراف منذ سنوات، ما يزيد من سوء وضعهم في المعتقلات مع استمرار الخذلان لقضيتهم.
وخلال الوقفة الاحتجاجية طالبت الرابطة بإطلاق سراح أبنائها حيث لا يزال هناك “549” مختطفاً و “199” مخفي قسرًا و “31” معتقلاً تعسفاً يقبعون في المعتقلات، ممثلة بسجون جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الحكومة المعترف بها دوليا، مما يفاقم من معاناتهم ومعاناة أسرهم التي تعيش في ظروف قاسية ولا تطاق.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية وكل المعنيين بقضية المختطفين إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والسعي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، خاصة المرضى منهم.
وناشدت كافة الأطراف والوساطات الوطنية والدولية وعلى رأسهم المبعوث الأممي إلى اليمن إلى تكثيف جهودهم لحل هذا الملف الإنساني بشكل عاجل وإنهاء معاناة المختطفين.
وأكدت الرابطة سعيها المتواصل دون كلل أو ملل من أجل المطالبة بحقوق أبنائها وأول تلك الحقوق حريتهم وعودتهم سالمين إلى أحضان أسرهم، وأكدت على أن قضية المختطفين تسترجي الحل النهائي والعاجل .