لسنوات متواصلة يقضي أبناؤنا حياتهم خلف القضبان دون مسوغ قانوني، يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي والإهمال الصحي المتعمد.
فقد بلغنا في رابطة الأمهات تدهور صحة عدد من المختطفين المرضى في السجن المركزي بصنعاء، جراء حرمانهم من الرعاية الصحية المتخصصة، منهم المختطف “محمد عبدالله الرده” الذي تدهورت حالته الصحية بشكل كبير ويواجه الإصابة بالذبحة الصدرية، وانخفاض نسبة الدم وأصبحت حالته حرجة للغاية، والمختطف “خالد محمد الحيث” الذي يعاني من التهاب الكبد المناعي والكلى، والمختطفان “عبده حسن عصيبة”، “محمد لطف الحسام” اللذان أصيبا بالتهاب الكبد.
إننا أمهات المختطفين نناشد اليمنيين أخوة الدين والدم والوطن إنقاذ المختطفين المرضى وإعادتهم إلى عائلاتهم لينالوا حظهم من الرعاية، ويبقوا في أيام مرضهم القاسية بين أمهاتهم وأبنائهم، ونحمل جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤلية عن حياة وسلامة المختطفين.
وندعو الصليب الأحمر لزيارة السجن المركزي بصنعاء وتمكين المختطفين من حقوقهم الطبيعة وحصولهم على الرعاية الصحية لإنقاذهم.
كما نناشد المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الضغط لإنقاذ المختطفين المرضى قبل فوات الأوان، ولإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط حتى يتمكنوا من تلقي العلاج بشكل عاجل وكامل.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء – 1 نوفمبر 2019م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا