تتردى الأوضاع الإنسانية والصحية لأبنائنا المختطفين، في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، يوما بعد يوم.
فقد تفشى “وباء الكوليرا” مؤخرا بين المختطفين في عدد من سجون العاصمة صنعاء منها سجن احتياطي هبرة والسجن المركزي وسجن الأمن السياسي، موصلا العشرات منهم إلى حالة حرجة من الجفاف الشديد، وذلك بسبب سوء الرعاية الصحية وعدم نقل المختطفين للمستشفيات، حيث يقوم بعض المختطفين ممن لديهم خبرة طبية (أولية) بتقديم الرعاية الصحية للمرضى منهم في ظروف مرعبة ولاإنسانية.
إننا نتقدم في بلاغنا هذا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والنائب العام، ونطالبهم بسرعة إنقاذ حياة أبنائنا المختطفين المصابين، ونقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وإنقاذ حياة بقية المختطفين حتى لاتنتقل إليهم العدوى، وإدخال الأدوية اللازمة لهم وضمان مياه وأطعمة نظيفة حتى لا يفتك الوباء بهم.
إننا نحمل كل المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والمحلية والنائب العام حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً الذين يصابون بالعشرات من الأمراض وهم يقبعون في سجون الحوثي بشكل غير قانوني، ونطالبهم بزيارة السجون وتقديم الخدمات الصحية ومواد التعقيم والماء الصالح للشرب للمختطفين ونقل المرضى منهم للمستشفيات.
كما نجدد مطالبتنا بإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين ونحملهم مايتعرض له المختطفون جراء استمرار اختطافهم.
حياة أبنائنا في خطر والجميع مسؤولون عنهم، نرجوكم أنقذوا حياتهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. السبت 13/مايو/2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا