هاهي جماعة الحوثي وصالح المسلحة تزيد من حملات الاختطافات غير القانونية والتي يعقبها تعذيب شديد للمختطفين حتى الموت أو التصفية الجسدية المباشرة، كان آخرها حادثة يوم قبل أمس الخامس عشر من نوفمبر الحالي للضحية المختطف وليد الإبي والذي تمت تصفيته قتلا بالرصاص داخل سجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء ..
فقد قتلت جماعة الحوثي وصالح المسلحة مايقارب خمسة مختطفين تعذيبا في سجونها خلال أقل من شهر في عدد من المحافظات منهم في محافظة الحديدة عبدالرحمن جعفر الذي مات من شدة التعذيب ومحمد عبدالله أبوزيد الذي ساوم الحوثيون أسرته بدفع 800000 الف مقابل تسليم جثته، وياسر المزجاجي الذي اتخذت منه الجماعة درعا بشرية لقصف الطيران، وكذلك عادل محمد عبده سلام من محافظة تعز الذي مات بعد ساعات من خروجه من سجون الحوثيين بالحوبان.
إن ماتقوم به جماعة الحوثي وصالح المسلحة من تعذيب ممنهج بحق المختطفين الأبرياء يودي بهم إلى الموت في تجن سافر ولامبالاة بحياة المختطفين.
إننا هنا نحمل المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة مسؤولية حرية وسلامة الآلاف من المختطفين في سجون الحوثيين، كما نحمل سلطة الأمر الواقع هذه الجرائم التي لن تسقط بالتقادم مهما طال أمدها فالحق والعدل سيأخذ مجراه عاجلا أم آجلا ..
ومن هنا ندعو كل المنظمات الحقوقية والنشطاء والقنوات الفضائية وكافة الإعلاميين والحقوقيين للوقوف معنا في قضية أبنائنا المختطفين في سجون الحوثيين فالقضية قضيتنا جميعا فبكم تزداد قضيتنا وضوحا وبكم يخرج المختطفون من خلف القضبان ولأننا نثق أنكم #لن_تخذلونا ..
رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الخميس 17.نوفمبر.2016
#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons