إهمال صحي متعمد ومنع لدخول الأدوية التي توفرها أسر المختطفين لذويها في سجون جماعة الحوثي يزيد من معاناة أبنائنا المختطفين المرضى، ويقرع ناقوس الخطر على حياة 18 مختطفا منهم بسبب حالتهم الصحية المتدهورة، ولا توفر لهم الرعاية الطبية اللازمة والأدوية والكشف الطبي، ويتركون في الألم والمعاناة دون التفات لهم أو احترام لإنسانيتهم.
إننا رابطة أمهات المختطفين اليوم الثلاثاء نناشد بالتدخل السريع لإنقاذ ثلاثة من المختطفين المرضى بعد تدهور صحتهم بشكل كبير وهم: (خليل هزاع قاسم الحداد -30 عاماً- اختطف منذ 5 أعوام بعد أن تم الاعتداء وإطلاق الرصاص عليه وعلى أفراد من عائلته، ويعاني بسبب ذلك تهتك شبكة البطن، ولا تزال بعض الشظايا موجودة فيها وبحاجة إلى تدخل جراحي عاجل)، (جبران مهيوب أحمد السلمي -28عاماً- مصاب بمرض الفتق)، (روضي عبده سيف العامري -40عاماً- يعاني من إنزلاق في العمود الفقري).
كما نناشد الجهات والشخصيات والمنظمات الحقوقية الفاعلة في بلادنا بذل كل ما يستطيعون للإفراج عنهم حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بين أمهاتهم وعائلاتهم.
وندعو المبعوث الأممي الجديد الضغط للإفراج عنهم وجميع المختطفين والمعتقلين المرضى.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين- تعز
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021