تعبر رابطة أمهات المختطفين عن تنديدها الشديد واستنكارها لعرقلة الجهود الأممية الرامية إلى الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، والمفترض انعقاد اجتماعها هذا الأسبوع في الأردن بعد عرقلة الجولة التي كان مقرر انعقادها في نوفمبر الماضي، إن هذا السلوك غير المسؤول يقوّض القيم الأساسية لحقوق الإنسان ويعرقل كافة المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
إننا نؤكد على حق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في الحياة والحرية والتي تعد من الحقوق الأساسية المكفولة للجميع.
وندعو المجتمع الدولي للوقوف بجدية أمام هذه الممارسات التي تنتهك هذه الحقوق الإنسانية والضغط على جميع الأطراف وإلزامهم بالتعاون الكامل مع الجهود الدولية والإقليمية للإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، وضمان سلامتهم.
كما نحث المجتمع الدولي على تبني تدابير حازمة لمنع حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتأمين الحماية الكاملة للمدنيين في اليمن.
ونشدد على إن استمرار الاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي والمماطلة في الحلول لملف المختطفين الانساني يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في السجون.
إننا نجدد التأكيد على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية والعمل على تحقيق السلام الشامل في اليمن وأول ملفاته ملف المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
الجمعة 5/يناير/2024