بيان رابطة أمهات المختطفين في الحديدة مناشدةً بإنقاذ أبناءها المختطفين في ظل موجة الحرّ الشديدة وسرعة الإفراج عنهم

 عامٌ تجتاح فيه موجة الحر الشديدة محافظة الحديدة والتي وصلت فيها درجة حرارة الجو إلى 50 درجة مئوية وفي ظل ذلك يعيش أبناؤنا المختطفون في معاناة لا تحتمل داخل السجون والمعتقلات والتي تفتقر لأبسط الاحتياجات من تهوية ومياه وتبريد، ويتفاقم معها وضعهم الصحي خاصة مرضى الربو وضيق التنفس، وتنتشر بينهم الأمراض الجلدية والمعدية. 

ورصدت رابطة أمهات المختطفين (100) مختطف ومخفي قسراً بمحافظة الحديدة (89) منهم اختطفتهم جماعة الحوثي و(11) آخرين اختطفتهم قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، جميعهم يُحتجزون في سجون بعضها معروفة وبعضها سرية منذ أعوام والبعض تم احتجازهم في “كونتيرات معدنية” رغم الحر الشديد في الحديدة مع تغييب تام لحقوقهم وتجاهل لقضيتهم من قبل المنظمات الدولية والأطراف المتفاوضة. 

 

 

 

إننا رابطة أمهات المختطفين بالحديدة نحمّل جماعة الحوثي وقوات الساحل الغربي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أبنائنا المختطفين لديهم. 

كما ونطالب المجتمع الدولي والاقليمي بالضغط والعمل الجاد لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً من السجون اللا انسانية وتقديم الرعاية الطبية وإدخال الأدوية عبر المنظمات الحقوقية والتي يقع على عاتقها ذلك وقبل فوات الأوان.

ونناشدهم بإنقاذ حياة المئات من أبنائنا وإعطاء ملف مختطفي الحديدة الاهتمام الكامل في جهود السلام والمبادرات الإنسانية. 

وندعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية و الناشطات/ين في مجال حقوق الإنسان إلى الضغط على جهات الاختطاف ومساندة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً قبل أن يقضوا نحبهم تحت موجة الحرّ الشديدة.   

 

صادر عن رابطة أمهات المختطفين – محافظة الحديدة

10 يوليو 2021 

 

#حرية_ولدي_أولاً