بيان رابطة أمهات المختطفين يدين إختطاف 45 من موظفي المنظمات الدولية والمحلية وشركات طبية من قبل جماعة الحوثي في صنعاء

تدين رابطة أمهات المختطفين اختطاف الحوثيين لـ 45 شخصاً من موظفي المنظمات الدولية والمحلية وشركات طبية بينهم 5 نساء أختطفت إحداهن مع طفليها.

إننا إذ نستنكر وبشدة هذا العمل اللاإنساني والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان ولكل المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل الحماية للمدنيين والعاملين في المنظمات الإنسانية والحقوقية، فإننا نرفض سياسية الحوثيين القمعية التي تستهدف العاملين مع جهات مصرح لها العمل بشكل رسمي في اليمن.

و نؤكد أن هذه الممارسات القمعية جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني منها الاختطافات المستمرة وخاصة للنساء وزادت وتيرتها مؤخراً ولم يسلم حتى الأطفال من ذلك.

إن صمت المجتمع الدولي على حملات الاختطاف التي شنها الحوثيون على موظفي وموظفات منظمات حقوقية ومؤسسات مدنية يمثل تواطؤاً مع الجريمة، وندعوه للخروج عن هذا الصمت والتدخل الفوري وممارسة الضغط على الحوثيين للإفراج عن الموظفين المختطفين.

إننا في رابطة أمهات المختطفين نعبر عن تضامننا الكامل مع الضحايا و عائلاتهم، ونحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وسنرفع أصواتنا عاليا حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين المدنيين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم. ونشدد على أن استمرار جماعة الحوثي بارتكاب هذه الانتهاكات والجرائم يعكس استهتارها بحياة البشر وحقوقهم ويمثل تهديداً لجهود السلام والاستقرار في اليمن، ولذلك نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة وحازمة لحماية المدنيين التي تتفاقم معاناتهم وتزيد بتدهور الوضع الإنساني في اليمن.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
الأربعاء 12/يونيو/2024