بيان رابطة أمهات المختطفين يدين حملة الاختطافات للمدنيين في قيفة رداع بمحافظة البيضاء

في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين للإفراج عن آلاف المختطفين في السجون في مختلف المحافظات اليمنية كملف إنساني ومفتاح للسلام المنشود في اليمن، ازدادات وتيرة الاختطافات منذ بداية الأسبوع الماضي في محافظة البيضاء من قبل الحوثيين بعد مداهمتهم لمنطقة قيفة في رداع بمحافظة البيضاء، إننا ندين وبشدة حملة الاختطافات التي يقوم بها الحوثيون بحق المدنيين والمواطنين في”قيفة” حنكة آل مسعود، فقد تم رصد اختطاف ما يقارب 300 شخص خلال هذه الحملة، وهم مدنيون عزل يعانون من ظروف إنسانية مأساوية.

إن هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان تمثل استمرارية لسلوكيات تتعارض مع كل القوانين والأعراف الدولية، وتفاقم من معاناة المواطنين وتنتهك كرامتهم، بل إنها تمثل جرائم ضد الإنسانية يجب أن يحاسب عليها المسؤولون عنها أمام القانون الدولي.

ونطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والتدخل العاجل لإيقاف هذه الاختطافات والضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المختطفين وضمان سلامتهم وعودتهم.

كما نحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المختطفين.

صوتنا اليوم هو صوت كل مختطف، وكل أسرة تنتظر عودة أحبابها، وكل مواطن يمني يحلم بيمن آمن ومستقر.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
الخميس 16/1/2024