يعلم الجميع أن هيئة الأمم المتحدة هي الراعي الأول عالمياً لحقوق الإنسان والمنصف لكل المظلومين وتحديداً للدول التي تقع فيها صراعات مسلحة ينتج عنها الآلاف من الضحايا الأبرياء، وبلادنا ومنذ عامين تعرض فيها الآلاف من أبنائنا وذوينا للاختطاف خارج إطار القانون من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة..
ونحن هنا من أمام مقر إقامة بعثة الأمم المتحدة بصنعاء وتزامناً مع زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ نطالب ونناشد الأمم المتحدة تحديد موقف صريح وواضح من ملف أبنائنا المختطفين واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال احتجازهم غير القانوني وتعذيبهم الشديد _ الذي أدى الى موت سبعة وخمسين منهم _ في سجون الحوثيين ..
وقد وقفنا هنا في هذا المكان لأكثر من عام ونصف نحمل نفس القضية ونفس المعاناة، وقدّمنا الرسالة تلو الرسالة ناشدنا فيها الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية تجاه ملف أبنائنا المختطفين ظلماً وجوراً في سجون الحوثي وهم يتعرضون فيها لأبشع أنواع التعذيب والتجويع الممنهج وتقييد أرجلهم بالقيود ومنع الزيارة عن ذويهم وإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة دون تقديم اي رعاية صحية لهم..
مازلنا نأمل فيكم الخير ونرجوكم رجاء الأم المكلومة والزوجة الصابرة والأبناء المحرومين أن نرى أبناءنا وذوينا وقد نالوا حريتهم وكرامتهم دون قيد أو شرط ..
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الأحد .. 23/10/2016
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالناً