يتزامن اليوم التاسع من يونيو الذكرى الثانية لاختطاف “9” من أبنائنا الصحفيين والإعلاميين الذين اختطفتهم جماعة الحوثي وصالح المسلحة يوم التاسع من يونيو 2015، من فندق كانوا قد اتخذوا منه مكاناً لمزاولة عملهم الصحفي.
أبناؤنا: “عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حسن عناب، أكرم الوليدي، حارث حميد، عصام بلغيث، هشام طرموم، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي” تعرضوا للإخفاء القسري لعدة أشهر وبعدها تم نقلهم لعدة سجون في أمانة العاصمة ابتداء بالبحث الجنائي ومن ثم سجن احتياطي الثورة مرورا بسجن احتياطي هبرة الذي أعلن منه الصحفيين إضرابهم عن الطعام، ليتم إخفاءهم بعد ذلك حتى ظهر أنهم في سجن الأمن السياسي الذي مازالوا محتجزين فيه إلى اليوم، وقد تعرضوا خلال إحتجازهم داخل السجون للتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع الممنهج، ومنع الزيارات عنهم لأسابيع.
إننا في رابطة أمهات المختطفين نطالب بإطلاق سراح جميع أبنائنا الصحفيين والإعلاميين المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون قيدٍ أوشرط، فحقهم في التعبير عن رأيهم حق مكفول لهم في الدستور والقانون والشرائع السماوية.
كما لا ننسى في بياننا هذا أن أكثر من 20 صحفيا مازالوا مختطفين في سجون الحوثي ومنهم مخفيين قسراً لا يعلم مصيرهم حتى اليوم، فإننا نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة سلامة حياتهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الجمعة 6/يونيو/2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا