بيان لرابطة أمهات المختطفين يستنكر استخدام أبنائها كدروع بشرية بالحديدة

بقلوب يعتصرها الخوف والألم ونحن نتابع الأحداث بقلق شديد، ولاندري ماهو مصير أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في الوضع العسكري بمحافظة الحديدة، رغم مناشداتنا المستمرة للجهات الدولية والمحلية إنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً من المخاطر المحدقة بهم.

فقد قصف طيران التحالف يوم أمس الإثنين بناية “ملحق جامع الخير” بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة؛ الذي يستخدمها الحوثيون مقراً لهم، كما يستخدمون أجزاء منها مكاناً لإحتجاز المختطفين دون مراعاة للخطر الذي قد يتهدد حياتهم.

إننا نناشد الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الأممي، والمنظمات الدولية والمحلية، والصليب الأحمر سرعة التدخل لمعرفة مصير أبنائنا وحمايتهم وتمكينهم من حقوقهم؛ حيث منع الحوثيون الأهالي الإقتراب من مكان القصف، ورفضوا إعطاءهم أي معلومات عن مصير أبنائهم، في تعنت واضح واستهتار بالغ بحياة المدنيين الأبرياء الذين اختطفوا بدون مسوغ قانوني وحرموا كل حقوقهم الإنسانية.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة.. الثلاثاء 3/ يوليو/ 2018

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا