تستنكر رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة نقل أبنائهن المختطفين من سجن القلعة وإخفائهم في مكان مجهول، دون إخطار ذويهم ما سبب ضغوطا نفسية على أسرهم وكبير قلق وخوف عليهم وعلى مصيرهم.
فلقد فوجئت أسر المختطفين يوم أمس الخميس، عند محاولتهم إيصال الطعام لمختطفيهم ظهرا إلى سجن القلعة بالأمن السياسي، فوجئوا من بخبر نقل جميع المختطفين الى مكان مجهول، حسب الحراس الذين رفضوا الكشف عن المكان الذي نقلوا إليه.
وجراء هذا التطور، نحمل نحن أمهات المختطفين بالحديدة جماعة الحوثي وصالح المسلحة مسؤولية حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً ونطالب بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
كما نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية والمهتمة بحقوق الإنسان
الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ولد الشيخ سرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا المختطفين الذين تعرضوا لعملية اخفاء قسري جماعي، ونحن الأمهات لا نستبعد أن تكون جماعة الحوثي وصالح المسلحة قد تعمدت سجنهم في مخازن أسلحة أو مواقع عسكرية معرضة للقصف لتجعلهم دروعا بشرية، كما فعلت سابقا في أكثر من مدينة أبرزها جريمة هران بذمار التي سقط ضحيتها عشرات المختطفين وكانت كارثة إنسانية بحق.
الحرية للمختطفين..
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة .. الجمعة 24/مارس/2017
……………………………………….
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا