بيان لـ رابطة أمهات المختطفين حول مستجدات أوضاع المختطفين بصنعاء في ظل اتفاق السويد

تترقب رابطة أمهات المختطفين نتائج لقاء الأردن التي بدأت الأسبوع الماضي بعد فشل تنفيذ توقيع اتفاق السويد في وقته المحدد بين طرفي المشاورات الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المسلحة، وتأسف الأمهات لكل هذه المماطلة اللامسؤولة والابتزاز اللاإنساني في حقوق أبنائنا التي كفلتها لهم الأديان وسائر القوانين في الحرب والسلام.

ونحن اليوم نقف أمام مؤشرات تجعل قلوب الأمهات في حزن وقلق مضاعف، حيث تستمر جماعة الحوثي المسلحة في ارتكاب الإنتهاكات بحق أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها، فقد قتل “6” تحت التعذيب وبسببه في مناطق سيطرة الحوثي، كما أنها تمضي في محاكماتها الهزلية لأبنائنا، وتمنع الزيارات عنهم وتمنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، وتحرمهم من التعرض للشمس في سجونها بصنعاء، وتتعمد إهمالهم صحياً مع انتشار السل في سجونها بذمار، واستمرار إخفاء العشرات من أبناء محافظة الحديدة، ولم تتوقف آلة الاختطافات بحق المواطنين فقد تم اختطاف “36” مواطناً في عدد من محافظات الجمهورية، كل هذه الإنتهاكات دون مراعاة للقيمة الأخلاقية والقانونية لإتفاق السويد، وفي تناقض كبير مع مضمون الإتفاق المتسم بروح الأخوة والساعي لتبييض السجون.

إننا ومن أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء نطالب الأمم المتحدة وهي المخولة بحماية حقوق الإنسان في العالم كما أنها الراعية لتنفيذ إتفاق السويد والضامنة له الضغط لإيقاف هذه الانتهاكات، وفرض حمايتها للمختطفين حتى إنجاز الإتفاق وتنفيذه بما يحقق حرية المختطفين والمخفيين قسراً وسلامتهم.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين..
صنعاء 28/ يناير/ 2019

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا