تدين رابطة أمهات المختطفين تعذيب المختطف “محمد عبدالله محسن سلبة” حتى الموت من قبل جماعة الحوثي المسلحة بعد اختطافه يوم الخميس 2020/8/27م، من أمام المجمع الحكومي بميدان حورة في محافظة حجة من قبل طقم لمسلحين حوثيين؛ ورغم بحث أسرته عنه في كل السجون الرسمية المعروفة، إلا أنها لم تعثر عليه وعلمت بعد وفاته أنه كان محتجز في أحد المنازل التي تتخذها جماعة الحوثي لإخفاء معارضيها وتعذيبهم وهو ما حدث للضحية حيث تم تعذيبه بالصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والشراب وقام أحد مسلحي جماعة الحوثي باستعمال آلة حادة وإحداث جروح في يديه ورقبته أدت إلى نزيف حاد لدم الضحية وتركه ينزف حتى الموت، لينقل بعدها الى ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهوري في منتصف ليلة 2020/8/30م، وأبلغت أسرته اليوم التالي أنه أنتحر فامتنعت أسرته ووالده من استلام جثته، مطالبين بالكشف عن الجاني وتسليمهم إياه.
إن أمهات المختطفين تفقد أبناءها بشكل مستمر بعد اختطافهم وتعذيبهم حتى الموت دون أن يقف الضمير الإنساني والمنظمات الحقوقية وأطراف الصراع في اليمن أمام هذه الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية؛ لمنعها ومحاسبة المتسببين والمرتكبين لها ومنع تكرار هذه الجرائم اللاإنسانية؛ فكيف سيعيش بعد اليوم ستة من أبناء “محمد سلبة” بعد أن أختطفت روحه دون رحمة أو إنسانية في نفس اليوم الذي يحتفل فيه العالم بمناهضة الإخفاء القسري!
إننا رابطة أمهات المختطفين نحمل جماعة الحوثي المسلحة هذه الجريمة المكتملة الأركان، ونطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات تستهدف المسؤولين عن جرائم الاخفاء والتعذيب، والضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون شرط أو قيد.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ صنعاء2020/9/2م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا