يصادف “السابع عشر” من يوليو من كل عام اليوم العالمي للعدالة الدولية، وبلادنا اليمن يمر بمنعطف خطير منذ أكثر من عامين، فقد قامت جماعة الحوثي وصالح المسلحة باختطاف الآلاف من المواطنين الأبرياء في عدد من محافظات الجمهورية اختطفتهم من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتجزتهم بطريقة غير قانونية.
ظل اختطاف وإخفاء الآلاف منهم لأشهر و تجاوز إخفاء المئات قسرياً لأكثر من عامين في مخالفة صريحة لكل القوانين والدساتير اليمنية والدولية وانتهاك صارخ للحقوق والحريات، واحتجزتهم جماعة الحوثي وصالح المسلحة في أماكن غير خاضعة لمعايير السلامة وتمتهن الكرامة الإنسانية.
تعرض العديد من المختطفين والمخفيين قسراً لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي الممنهج حتى قتل المئات منهم تحت التعذيب، وأجبروا على اعترافات تحت التعذيب وتم التصوير والتشهير والمحاكمة ل”36″ مختطفا في المحكمة الجزائية بصنعاء في محاكمة هزلية بتهم كيدية وباطلة ضمن إجراءات غير قانونية وتبتعد يوماً إثر يوم عن العدالة.
تم الاعتداء على أمهات المختطفين في العديد من وقفاتهن الإحتجاجية السلمية المطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً، تعرضن فيها للضرب والملاحقة والاختطاف.
كل ماقامت به جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحق المختطفين والمخفيين قسراً وأمهاتهم وذويهم ظلم محض ضاعت عنده الحقوق وقتلت الإنسانية، وبعد كل ذلك ورغم كل ماحدث مازلنا ضحايا بلا إنصاف نعاني وأبناؤنا في الليل والنهار ومازال الجناة دون عقاب فأين العدالة؟!
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. 17/يوليو/ 2017
#أبرياء_في_محاكم_باطلة
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا