بيان لـ رابطة الأمهات تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة

يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة الثالث من مايو وأبناؤنا الصحفيون لايزالون مختطفين وآخرون مخفيون قسرا في سجون جماعة الحوثي المسلحة لأكثر من ثلاثة أعوام دون مسوغات قانونية.

وتعرض أبناؤنا الصحفيون للتعذيب الشديد والإهمال الصحي المتعمد؛ مما أصاب بعضهم بإصابات في العمود الفقري وأمراض المعدة والقولون والأمراض الجلدية، وتم نقلهم بين عدة سجون، وإخفاؤهم لفترات متفاوتة، ومنع الزيارات عنهم أو إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، في تجاوز بالغ لحقوق الصحفيين الأساسية والإنسانية.

ولم يكتفِ الحوثيون بذلك بل قاموا بالتشهير والتهديد، والتعنت والمماطلة في إطلاق سراحهم؛ رغم المناشدات الدولية والمحلية للمنظمات الحقوقية والإنسانية والإتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين بسرعة إطلاق سراحهم.

إن رابطة أمهات المختطفين وفي تضامنها اليوم مع أبنائها الصحفيين الذين كان من المفترض أن يحتفلوا بيومهم العالمي بين عائلاتهم وزملائهم، نطالب بسرعة إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، فهم صحفيون أبرياء لم يحملوا السلاح يوما في وجه أحد، كما نشدد على ضرورة تقديم المنتهكين لحقوقهم للعدالة لنيل عقوبة ما ارتكبوه بحق أبنائنا.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء. 3. مايو. 2018

#حرية_ولدي_أولا
#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة
#الحرية_للصحفيين_المختطفين