بيان وقفة أمهات المختطفين بصنعاء يستنكر العرقلة المتعمدة لإتفاق السويد

يوما بعد آخر يزداد شعور أمهات المختطفين بخيبة الأمل الذي انتظرته قلوبهن لأربعة أعوام ووعود متكررة لاتتحقق وآخرها العرقلة المتعمدة لإتفاق السويد من قبل الأطراف اليمنية الموقعة على الإتفاق، والذي يقضي بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

تزداد وتيرة الإختطافات والإنتهاكات، حيث شنت جماعة الحوثي المسلحة حملتين للإختطافات الجماعية في مناطق الإشتباكات المسلحة وأصبح المدنيون الأبرياء في خطر مضاعف، كما اختطفت سيدتين خلافاً لقيم النخوة والمروءة التي يفاخر بها اليمنيون، وتمارس التعذيب النفسي والجسدي للمختطفين حتى الموت، وتحرمهم من الرعاية الصحية خاصة المرضى منهم دون أي مراعاة للأخوة والإنسانية.

وأمام تجربتنا المريرة من الوعود الزائفة والمماطلة القاتلة ولأربعة سنوات وإن تعددت المسميات واختلفت الآليات، نجدد دعوتنا للجهات المعنية الدولية والمحلية إلى التعامل مع حقوق أبنائنا المدنيين الأبرياء كإلتزام إنساني وقانوني لا مجال فيه للمقايضة السياسية، وألا ينتظروا حتى يصبح أبناؤنا جثث هامدة ليتم إطلاق سراحهم!

إننا أمهات المختطفين ومن أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة العمل لإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط، كما نطالبهم باتخاذ إجراءات عقابية تستهدف من يقوم بالإختطاف والإخفاء والتعذيب.
وندعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لرصد وتوثيق الانتهاكات في حق أبنائنا، ووضعها أمام أصحاب القرار والرأي العام للضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء 12 فبراير 2019

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا