يأتي ١٨ إبريل يوم المختطف وقلوبنا يملأها الحزن والأسى في ظل إختطاف وإخفاء أبنائنا في سجون وأماكن إحتجاز تتبع جماعة الحوثي المسلحة، والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن ، واستمرار الاختطافات والتعذيب والذي أودى بحياة العشرات من أبنائنا!
وفي مساحة من الحرية تكاد أن تنعدم رفعنا نحن الأمهات والزوجات أصواتنا، وحملنا على عاتقنا مسؤولية مضاعفة برعاية أسرنا بعد تغييب عائلها، وبالدفاع عن حقوق ذوينا المختطفين، واستطعنا في أقسى لحظات الحرب، وأشرس حملات الإختطاف مواصلة النضال، مؤمنات بأن حرية أبنائنا وأزواجنا مسؤولية القريب والبعيد والدولة والمواطن.
إننا في رابطة أمهات المختطفين ونحن مستمرات في نضالنا المشروع، ندعو اليمنيين جميعاً إلى تحالف وطني وإجتماعي وحقوقي وقانوني تجتمع فيه الجهود؛ لتمكين المختطفين من حقهم بالحرية، وتتعاضد لتبييض المعتقلات، ومنع الإختطاف.
كما ندعو مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية حقوق الإنسان وعلى رأس هذه الحقوق الحرية وحفظ الكرامة الإنسانية، ومعاقبة الجهات التي تنتهك هذه الحقوق وتقوم بالإختطاف والإخفاء والتعذيب في حق المدنيين الأبرياء.
ونوجه نداءنا إلى جميع المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية والمحلية للوقوف معنا وإنقاذ أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، والعمل على تقديم ومحاكمة جهات الإختطاف والتعذيب والمتسببين بانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في حق المختطفين والمخفيين قسراً إلى المحاكم اليمنية والدولية.
إن أيامنا التي امتلأت بالقهر والحزن والبكاء لا تخلو لحظة عن الثقة بالله، والأمل بعودة وحرية أبنائنا وكل المختطفين.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين- إب
السبت 20 أبريل 2019م
#يوم_المختطف
#حرية_ولدي_أولا
#أنقذوا_المختطفين