يقترب شهر رمضان الكريم والمئات من فلذات الأكباد بعيدين عن أمهاتهم وأبنائهم، منهم صحفيون وطلاب وعمال وأكاديميون ومهندسون تم تغييبهم خلف القضبان دون مسوغ قانون في سجون وأماكن احتجاز تمتهن الكرامة الإنسانية، ويعانون فيها ما لايطيقون.
وتمارس عليهم صنوف العذاب الجسدي والتنكيل النفسي ناهيك عن التصفيات الجسدية، فتعاني معهم أمهاتهم وقلوبهن تقطر دماً، فمتى تنتهي هذه المعاناة وتشرق شمس حريتهم في وطنهم بين ذويهم وأصدقائهم؟!
فكم تتمنى أمهات المختطفين وزوجاتهم وبناتهم وذويهم أن لايأتي هذا الشهر الفضيل إلا وقد أفرج عن ذويهم من السجون، واجتمعوا على مائدة إفطار واحدة.
إننا أمهات المختطفين وفي وقفتنا هذه نناشد الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي وكل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية العمل الحثيث لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط قبل شهر رمضان، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية فالحرية أعظم حقوقهم المكفولة في القانون والأديان.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
تعز.. السبت 5/ مايو/ 2018
#حرية_ولدي_أولا