في يوم 2020/7/28م نقلت جماعة الحوثي المسلحة “18” مختطفاً من سجن الصالح بمدينة تعز إلى معسكر الأمن المركزي بصنعاء بغرض الإفراج عنهم عبر عمليات تبادل، وقامت بنقلهم دون أغراضهم الشخصية سِوا مايرتدونه، لكن الحوثيون لم يقموا بالإفراج عنهم، بل ومنعوا عنهم الزيارات، فلم تتمكن أسرهم من الاطمئنان عليهم وعلى صحتهم.
ويأتي نقل المختطفين إلى معسكر الأمن المركزي بصنعاء ووعود الإفراج عنهم الزائفة مع اقتراب ذكرى قصف طيران التحالف لسجن كلية المجتمع بذمار مطلع سبتمبر من العام الماضي والذي راح ضحيته “51” مختطفاً من أبناء مدينة تعز، وتتكرر مخاوف أمهات المختطفين وذويهم الذين يعيشون خوفاً بالغاً حيث أن معسكر الأمن المركزي قد قصفه طيران التحالف في وقت سابق.
إننا رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز نحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء، ونطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي وبشكل عاجل العمل على اطلاق سراحهم دون قيد وشرط؛ فهم يعانون من الأمراض المزمنة والإهمال الصحي المتعمد وقلة وجبات الطعام الشراب، مما يهدد حياتهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين محافظة تعز 2020/8/19م
#حرية_ولدي_أولا