تزداد أوضاع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً بالعاصمة صنعاء سوءا يوما بعد آخر، فاستمرار اختطافهم، ومنع الزيارات عنهم، ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم وتفشي الأمراض المعدية بينهم، هي انتهاكات مستمرة تستوجب الوقوف بجد وحزم لإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.
إننا في رابطة أمهات المختطفين ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ونحن نستقبل العيد السادس في قهر وحزن؛ نناشد كل اليمنيين من مسؤولين ومشايخ ورجال القبائل وإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان، بأن يقفوا في صف الكرامة والأخوة والإنسانية، وأن يعملوا بكل وسعهم على إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من السجون وأماكن الاحتجاز دون قيد أو شرط، كما نناشد المبعوث الأممي وقد أثمرت جهوده في جولة مفاوضات سياسية جديدة، أن يفرح قلوبنا بتحقيق الحرية لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً أولاً، فالحرية حقهم المكفول شرعاً وقانوناً وإنسانياً.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الخميس 16/أغسطس/ 2018
#حرية_ولدي_أولا
#abductees_mother
#اخرجوا_عيالنا