منذ أكثر من ثلاثة أعوام وجماعة الحوثي المسلحة تواصل إخفاء أبنائنا المختطفين قسراً من أبناء محافظة الحديدة في ظروف غامضة لانعلم شئ عن وضعهم، وهم المختطف “ياسر محمد علي جنيد” الذي اختطف في 25/2/2017 والمختطف “طارق أحمد سعيد خلف” الذي اختطف في مارس 2016 والمختطف “ابكر عبدالله عبده هادي” الذي اختطف في يناير 2016م ،و”غزالي علي حسن عبده” الذي أختطف من على دراجته النارية، و “عمر على قيم” الذي اختطف في يناير 2016م.
مما زاد من قلقنا على أبناءنا المخفيين عدم حصول عائلاتهم على أي معلومات تشير إلى وضعهم ومكان إحتجازهم رغم طول مدة إختطافهم وإخفائهم، وإبلاغنا العديد من الجهات، في رحلة بحث صعبة بين الحديدة وصنعاء دون أي جدوى، وقلوبنا تتحسر عليهم وعلى صغارهم التي أتعبها الإنتظار بين الخوف والقلق والشوق.
إننا أمهات المخفيين قسراً بالحديدة نحمل جماعة الحوثي حياة وحرية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.
ونناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر مساعدتنا في إنقاذ أبنائنا المخفيين بالكشف عن مصيرهم فلم يحمل الإخفاء القسري للضحايا إلا العذاب وكل الخطر.
وندعو المبعوث الأممي في جهوده الإنسانية لإطلاق سراح المختطفين أن تكون المرحلة القادمة للكشف عن جميع المخفيين لدى الأطراف اليمنية، ولمّ شملهم بعائلاتهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين- الحديدة
10 نوفمبر 2019
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا