ستة أعوام وأبناؤنا المختطفون داخل السجون في معاناة لا تُحتمل بسبب ظروف الاحتجاز السيئة والتعذيب الذي يتعرضون له والذي أدى الى التدهور الشديد في وضعهم الصحي والنفسي.
ورصدت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة (92) مختطفاً ومخفي قسراً من أبناء المدينة منهم (79) مختطف ومخفي قسراً لدى جماعة الحوثي، و(13) مختطفاً لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، وجميعهم محتجزون في أماكن احتجاز تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية سواء منها السجون المعروفة أو أماكن الاحتجاز السرية.
إننا رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة ومن وقفتنا هذه ندين عمليات الاختطاف وأساليب التعذيب البشعة بحق أبنائنا المدنيين والتي أدت الى تدهور حالتهم الصحية والنفسية بالإضافة الى التأثير على حالة أهاليهم النفسية، وكان آخرها وفاة والد المختطف إبراهيم أحمد ساجد بسبب جلطة دماغية أصابته بعد أن بلغه خبر إحالة ابنه المختطف للمحاكمة و خاصة بعد قيام جماعة الحوثي بإعدام 9 مختطفين من أبناء محافظة الحديدة.
كما أننا نحمل جماعة الحوثي والقوات المشتركة في الساحل الغربي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أبنائنا المختطفين والمخفيين في سجونهم، ونطالب المجتمع الدولي والاقليمي بالضغط والعمل الجاد من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً.
ونشدد على ضرورة تقديم الرعاية الطبية داخل السجون وتحسين أوضاع الاحتجاز وإدخال الأدوية لهم، فهم يعانون من تغييب تام لحقوقهم وتجاهل لقضيتهم من قبل المنظمات الحقوقية والدولية، وسرعة انقاذ حياة العشرات منهم وخاصة المرضى قبل فوات الأوان.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين – محافظة الحديدة
يوم الأربعاء بتاريخ 2021/11/10