ونحن نراقب بقهر حياة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في غياهيب سجون جماعة الحوثي المسلحة تمضي وقد فقدوا أعمالهم وانقطع تحصيلهم العلمي، “580” مختطف من محافظة تعز لم يسلموا من التعذيب والحرمان من أبسط مقومات الحياة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، و “82” مخفي قسراً لاتعلم عنهم عائلاتهم شيئاً.
إننا أمهات المختطفين بمحافظة تعز وفي وقفتنا هذه ندعو الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية العادلة وإعادتهم إلى أمهاتهم وذويهم.
وبالرغم من توقيع اتفاق السويد تحت رعاية وضمان الأمم المتحدة إلا أن جماعة الحوثي المسلحة مازالت تعبث بحياة أبنائنا داخل سجونها وتمارس عليهم التعذيب الشديد، ونحن نحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين _تعز
19/2/2019
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا