أربعة أعوام من إطالة أمد الإختطاف والإخفاء بدون مسوغ قانوني لمئات المواطنين المدنيين الأبرياء في شمال الوطن وجنوبه، يتجرعون التعذيب والمرارة من خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية.
أكثر من “1800” مختطف ومخفي في سجون جماعة الحوثي المسلحة، منهم “450” مرت عليهم أربع سنوات، و”106″ معتقل ومخفي قسراً لدى التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، منهم “26” مخفي قسراً منذ ثلاثة أعوام ، فيما أسرهم وذويهم ينتظرون بصبر وكثير من الأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم، وجعلت من أفراحهم أكواماً من الحزن، ناهيكم عما حلّ بحياة المختطفين والمعتقلين من دمار، فقد توقفت حياتهم العلمية والعملية وحاصرتهم ظلمات السجن، وأصابتهم الأمراض، وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية.
إننا رابطة أمهات المختطفين ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء نحمل جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن حياة وسلامة أبنائنا، وندعو الأمم المتحدة والمفوضية السامية الضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها، كما نناشد اليمنيين السعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسراً لإنقاذهم وإطلاق سراحهم، والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم، فمن حقهم ينعموا بالحرية وتنعم قلوبنا بالسلام.
صادر عن رابطةأمهات المختطفين – صنعاء 17 – نوفمبر- 2019م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا