مع تفشي فايروس كوفيد-19 دولياً والإجراءات التي يتخذها العالم واليمن جزء منه، والدعوات التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لكل دول العالم لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين، فإننا نعيش في خوف لا يفارق قلوبنا ليلاً أو نهاراً على حياة “40” مخفي قسراً من أبنائنا، و”42″ معتقل تعسفي في سجن بير أحمد.
فإننا نطالب الحكومة ومجلس القضاء الاعلى والنائب العام سرعة التحرك للإفراج عن المعتقلين تعسفاً، وفي ذات الشأن فإننا نستنكر استبعاد تعميم النائب العام رقم (7) لسنة 2020م -بشأن الإفراج المؤقت ومنح رؤساء النيابات صلاحيات استثنائية للإفراج عن السجناء بسبب جائحة مرض كورونا-، المعتقلين تعسفا والمخفيين قسراً، وهم الذين تم اعتقالهم من غير أي مسوغ قانوني، أو تهم توجه إليهم. ونحن هنا نحمل النيابة العامة والقضاء، وإدارة سجن بير أحمد، مسؤولية حياة وسلامة وصحة جميع المعتقلين.
ونناشد الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية، الضغط بشكل جاد وعاجل على الجهات المعنية، لانقاذ أبنائنا المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً والإفراج عنهم.
كما ندعو التحالف واللجنة التي شكّلها للكشف عن مصير المخفيين قسراً بعدن، إلى مضاعفة جهودها بشكل استثنائي بسبب جائحة كورونا؛ لإنقاذ أبنائنا المخفيين.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ عدن
6/ أبريل /2020م
#حرية_ولدي_أولا