بيان وقفة رابطة الأمهات الرافضة لإطالة أمد قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين

ترفض رابطة أمهات المختطفين وبشدة ما يحدث من إطالة متعمدة في أمد قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة وإبقائها في مساحات السياسة الضيقة معرضة حياة وحرية وسلامة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً للخطر الدائم دون اعتبار حقهم في الحرية كما ضمنته لهم الشرائع السماوية والقوانين اليمنية والدولية.

ومع إطلاق حملة #أم_المختطف نقولها وبوضوح: إننا نحن أمهات المختطفين والمخفيين قسراً نتعرض للابتزاز النفسي بشكل مستمر مع كل لحظة تعنت وظلم في حق أبنائنا تبعدهم عن الحرية وتربط مصيرهم بالمصير السياسي المتقلب، وليست هذه معاناتنا الوحيدة في هذه المحنة القاسية التي تمرّ بنا وبأبنائنا؛ فإن منع الزيارات، وتعرض أبنائنا للتعذيب والتجويع والتهديد بالتصفية، وتعمد إهمال الرعاية الصحية حداً يهدد حياة العديد منهم بالموت، وبعد فقدنا 71 مختطفاً من أبنائنا أثناء اختطافهم ومع إتاحتنا الفرصة تلو الأخرى لكل الأطراف اليمنية والدولية، فيما يزيد عن العامين، لم يعد في قلوبنا متسع لانتظار المزيد من الوقت.

فإننا هنا ومع انعقاد مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والثلاثون ومن أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء نطالب بالإفراج الفوري عن جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً ونرفض رفضاً قاطعاً استخدامهم كوسيلة ابتزاز سياسي.

ونحمل المنظمات الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية مسؤوليتها في حماية حقوق الإنسان بالإفراج عن أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، كما نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية وأمام العالم أجمع عن حرية أبنائنا المختطفين والمخفيين وقسراً وسلامتهم.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الأحد 12/مارس/2017

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا