تفقد الأمهات العشرات من أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون جماعة الحوثي وصالح بشكل مستمر جراء التعذيب الشديد والإهمال الصحي المتعمد بحقهم، ونحن على وشك أن نفقد المختطف عبد الإله سيلان الذي ساءت حالته الصحية جراء تعذيبه داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء ولم يتحرك أحد لإنقاذ حياته و إدانة ظروف الاحتجاز اللإنسانية التي يعيشها المختطفون داخل السجون.
إن مايقارب “372” مختطفا من أبنائنا يعانون من الأمراض المختلفة التي أصيبوا بها جراء اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم وتعمد إهمال رعايتهم صحياً لأكثر من عامين دون وجه حق، أصيب بعضهم بالجنون وبالجلطات والإصابات الشديدة في العمود الفقري وأمراض الكلى ناهيك عن أمراض سوء التغذية والأمراض الجلدية.
إننا اليوم ومن أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء نطالبهم بسرعة زيارة السجون وتمكين أبنائنا من حقوقهم الإنسانية الطبيعية وأن يتجاوزوا كل العقبات لإنقاذ أبنائنا المختطفين كما هو دأبهم في كل القضايا الإنسانية، كما نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالضغط والعمل الجاد لإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثي وصالح؛ فلديها مايكفي من الرصد والتوثيق لتحقيق ذلك بقوة الإنسانية ومكانتها الدولية.
نناشد الضمير الإنساني لكل إنسان خاصة أبناء وطننا الغالي أن ينقذوا أبنائنا المختطفين المرضى قبل فوات الأوان، فقلوب الأمهات لن تسامح كل من خذل أو تهاون أو تقاعس عن مساندة قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً، وتركهم منسيون خلف القضبان ظلما.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين..
صنعاء.. الإثنين 27.نوفمبر.2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا