جهزت رابطة أمهات المختطفين عبر مبادرة لها غرفة البحث الجنائي المخصصة بجرائم المعلومات والابتزاز الإلكتروني بإدارة أمن المعافر بمدينة تعز.
وشملت المبادرة على إعادة ترميم سقف الغرفة وتوفير الأجهزة والأثاث المطلوب وتأهيل المختصين في البرامج الإلكترونية الخاصة بذلك، بهدف منع الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء والناشطات والعاملات في مجال بناء السلام.
وأثنى المقدم “فارس عبدالحليم الزبيري” مدير إدارة شرطة أمن المعافر على رابطة أمهات المختطفين لتدخلهم ولفتتهم الهامة للجانب الأمني وتطرقهم لدعم قسم مكافحة جرائم المعلومات، مشيراً إلى أن نسبة الجرائم والبلاغات الإلكترونية في تزايد مستمر بصور وأساليب مختلفة ومتطورة خصوصاً ضد النساء والذي يتطلب معه تطوير أساليب ووسائل مكافحة الجريمة من قبل الأجهزة الأمنية.
كما أعرب الزبيري عن شكره للرابطة التي ساهمت بتقديم العون والمساهمة في إيجاد مكتب خاص بالجرائم الإلكترونية داخل إدارة شرطة أمن المعافر وتوفير الأجهزة والأثاث المطلوب وتأهيل المختصين في البرامج الإلكترونية الخاصه بذلك واعادة ترميم سقف المكتب، ليساهم ذلك في عملية مكافحة هذه الجرائم ومنعها من الانتشار داخل المجتمع.
تأتي هذه المبادرات ضمن أنشطة مشروع “حماية الفضاء المدني والنسوي وتعزيز عمل المرأة في عملية السلام” المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر برنامج مرفق دعم السلام (PSF) التابع للأمم المتحدة.
حرية ولدي أولا








