تزامناً مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.. أمهات المختطفين تطالب بايقاف أحكام الإعدام وارتكاب الانتهاكات بحق الصحفيين المختطفين

دعت رابطة أمهات المختطفين إلى إيقاف أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحفيين المختطفين وإيقاف كافة أشكال الانتهاكات بحقهم، جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الثاني من نوفمبر من كل عام.  

وقالت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الثلاثاء أمام مكتب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان بصنعاء أنها رصدت اختطاف (58) صحفياً من قبل جهات الانتهاك المتمثلة بجماعة الحوثي والحكومة الشرعية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي. 

  وأشارت الرابطة في بيان للوقفة أن المحكمة الجزائية بصنعاء التابعة لجماعة الحوثي قد حكمت على (5) صحفيين بالإعدام بسبب عملهم الصحفي وتم الافراج عن أحدهم وهو الصحفي يحيى الجبيحي فيما لايزال عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري والحارث حميد محكومون بالاعدام ومحتجزون في سجن الأمن المركزي بصنعاء وتمنع عنهم الزيارات منذ أكثر من عام. 

وذكر البيان أن جميع الصحفيين المختطفين يتعرضون لأساليب تعذيب قاسية منها الإخفاء القسري لفترات متفاوتة، حيث لايزال الصحفي وحيد الصوفي رهن الإخفاء القسري منذ 2015 وحتى يومنا ولا يعلم عنه شيء، فيما احتجز صحفيين آخرين في أماكن معرضة للقصف أدى لمقتلهم كما حدث بحق للصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري الذين قتلا في هران بمحافظة ذمار في عام 2015.

   وأدانت الأمهات كافة الانتهاكات الممارسة بحق أبنائهن الصحفيين وحريتهم ومنها أحكام الإعدام داعية إلى إسقاطها وسرعة الإفراج عنهم وعن جميع الصحفيين، وضمان ممارستهم مهنتهم بكل حرية، وتعويض من تعرض للضرر من قبل الجهة المنتهكة. 

  وأكد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين وإنهاء الإفلات من العقوبات على الجرائم المرتكبة ضدهم. 

 

#حرية_ولدي_أولا