بعد 9 سنوات من الحرب، لا تزال هجمات القناصة تقتل المدنيين في تعز.
تقرير لتحالف العدالة من أجل اليمن يسلط الضوء على هجمات القناصة على المدنيين في تعز، مع التركيز على الحوادث في منطقة صالة، على الرغم من الهدنة التي أعلنتها البلاد في أبريل/نيسان 2022، معظمها من قبل جماعة الحوثيين.
ويتناول التقرير حالة “عبد الرحمن” البالغ من العمر 9 سنوات في أكتوبر 2023، حيث قُتل “عبد الرحمن” بالرصاص أثناء رعي الأغنام بالقرب من الخطوط الأمامية في مديرية صالة بتعز. أصيبت يده بجروح بالغة، مما تطلب إجراء عملية جراحية باهظة الثمن، والتي كافحت عائلته لتحمل تكاليفها.
ورغم الظروف الصعبة، ساعد الدعم المجتمعي في تغطية التكاليف، واستعاد عبد الرحمن الحركة في يده بعد العلاج. وتسلط هذه الحالة الضوء على الأزمة المستمرة في تعز، حيث يواصل القناصة الحوثيون استهداف المدنيين، مما يسبب الخوف والصدمة. وغالباً ما تستهدف الهجمات الموثقة الأطفال وغيرهم من غير المقاتلين، مما يؤدي إلى إصابات ووفيات خطيرة.
وأفاد الضحايا والشهود أن القناصة يطلقون النار في كثير من الأحيان على رجال الإنقاذ الذين يحاولون مساعدة من أصيبوا بالرصاص في البداية.
ولم يرد الحوثيون على استفسارات المنظمات الحقوقية بشأن هذه الهجمات. ويختتم التقرير بتوصيات للمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية والأمم المتحدة وسلطات الحوثيين لمعالجة وتخفيف أثر هذه الهجمات، بما في ذلك وقف استهداف المدنيين وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للضحايا.
لقراءة التقرير:
https://justice4yemenpact.org/articles/sniper-attacks-in-taiz