تحت شعار “التعذيب جريمة ضد الإنسانية” أقامت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب جلسة استماع لضحايا التعذيب المختطفين المفرج عنهم من سجون جماعة الحوثي.
وتحدث المختطف المفرج عنه “عبده الزيادي” الذي اختطف من باب منزله وهو ذاهب لعمله بصنعاء في 10/يناير/2016م، وشرح طريقة اختطافه وطريقة التعامل معه وأساليب التعذيب التي يتعرض لها المختطون داخل التي وصفها بالوحشية في داخل سجون جماعة الحوثي. وذكر الزيادي الذي ظل مختطفاً لـ 5 سنوات بأن آثار التعذيب ما زالت ترافقه إلى الآن ومنها صعوبة النطق.
من جانبه تحدث المختطف المفرج عنه “محمد الردوه” الذي تم اختطاف بتاريخ 25/10/2015م من محافظة حجة من قبل الحوثيين في اليوم الذي كان يستعد فيه لزفاف ابنه وتحدث عن فترة التحقيق المطولة والتهم الباطلة الموجه له وتعرضه للضرب والتعذيب أثناء فترة التحقيق، ذاكراً بعض من وسائل التعذيب في السجون والتي مات بسببها المختطف أحمد الوهاشي في سجن هبرة بصنعاء. وطالب الردوه كافة المنظمات الحقوقية والوسطاء المحليون والحكومة بذل جهد أكبر في ملف المختطفين والمخفيين قسراً حتى اطلاق سراحهم.
وتحدث المختطف المفرج عنه “هاشم العزاني” عن تفاصيل قصته بعد اختطافه من مقر عمله الساعة العاشرة مساء من محافظة البيضاء من قبل الحوثيين، ولم يسمحوا له حتى بالتواصل مع أهله، واستمر في سجون الحوثي لمدة خمس سنوات ونصف، مؤكداً أن جميع المختطفين يتعرضون للانتهاكات دون استثناء ويمنع عنهم الغذاء والدواء.
من جهتها ألقت أ/ ألفت الرفاعي عضو رابطة أمهات المختطفين كلمة باركت فيها للمختطفين المفرج عنهم خروجهم من سجون الحوثي بعد سنوات من الاختطاف والإخفاء والتعذيب، معبرة عن فرحة وسعادة الرابطة رؤية المختطفين المفرج عنهم أحرار يستنشقون هواء الحرية، مؤكدة للجميع استمرار الرابطة في تحقيق أهدافها في الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين تعسفا، موجهة شكرها لكل من تعاون في مساندة الرابطة لتحقيق أهدافها.
وفي ختام جلسة الاستماع ألقى المختطف المفرج عنهم محمد الردوه قصيدة شعرية تعبيراً منه للرابطة وشكره وامتنانه لها، فيما وجه المختطفين المفرج عنهم كلمة شكر لرابطة أمهات المختطفين لجهودها التي بذلتها في سبيل الإفراج عنهم من سجون جماعة الحوثي.
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا