اختتمت رابطة أمهات المختطفين اليوم الأربعاء بمحافظة تعز وبالشراكة مع مركز الدراسات للمرأة والطفل، برنامجاً توعوياً استمر ليومين 26-27 نوفمبر، تزامنًا مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، واستهدف البرنامج النساء السجينات في السجن المركزي بتعز.
وفي اليوم الأول للبرنامج، قدمت “أ.د. أنيسة دوكم”، أستاذة الصحة النفسية بجامعة تعز، جلسة توعوية تضمنت موضوعا في الصحة النفسية بعنوان” رحلة التعافي” ذكرت فيه متطلبات التعافي ومثبطاته وكيفية البدء بها، رافق ذلك أنشطة عملية ترفيهية للسجينات في نفس الموضوع، كما نُظمت مسابقات ترفيهية ساهمت في خلق أجواء من البهجة بين السجينات.
وشهد البرنامج حضور مسؤولة التوجيه المعنوي للشرطة النسائية، واختُتم اليوم الأول بسرد السجينات قصصاً وكتابات من تأليفهن.
وفي اليوم الثاني، شاركت المحامية “رغدة المقطري”، عضو نقابة المحاميين، نشاطاً توعوياً حقوقياً مع السجينات، واستمعت إلى قضاياهن، معرفة لهن بالقوانين اليمنية والدولية المتعلقة بحقوقهن.
اختُتم البرنامج بتسليم السجينات مكتبة تحوي كتبا ثقافية وتوعوية ونفسية، بالإضافة إلى قصص للأطفال، مقدمة من رابطة أمهات المختطفين.
وقدمت الأستاذة” أسماء الراعي” مدير رابطة أمهات المختطفين بتعز كلمة شكر للسجينات لتفاعلهن مع البرنامج التوعوي ولإدارة السجن على تعاونهن وحسن استقبالهن.
يأتي هذا البرنامج ضمن إطار الجهود المستمرة لدعم النساء السجينات ورفع الوعي بمخاطر العنف والجريمة، وتعزيز حقوقهن القانونية والنفسية.