شاركت رابطة أمهات المختطفين في المؤتمر العلمي النفسي الأول P.S.C 1 حول الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في اليمن، بورقة بحثية بعنوان: “آثار الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي على النساء والأطفال في اليمن” في محافظة تعز، تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية.
وخلال المؤتمر أكدت الأستاذة “أسماءالراعي” أن الآثار النفسية والاجتماعية التي يتركها الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي على النساء والأطفال تعدّ تحدياً أمام بناء السلام الاجتماعي في اليمن ككل، لما تخلفه من آثار نفسية على أسر الضحايا، مما يفاقم حالات الاحتقان المجتمعي ويولد مزيداً من العنف وتراكم النزاعات وتقويض آليات العدالة ونظم سيادة القانون.
كما أكدت على أهمية معالجة آثار الاختفاء القسري والتخفيف منها، وإدماج الضحايا وأسرهم في عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، للإسهام في تحقيق العدالة وضمان سيادة القانون على المدى الطويل.
وأضافت “الراعي” بأن الورقة تسعى إلى تسليط الضوء على الآثار الاقتصادية والنفسية التي يخلفها الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي للرجال على ذويهم من النساء والأطفال، وضرورة تفعيل دور الجهات المعنية في صنع سياسات تعمل على التخفيف من الآثار وإدماج الضحايا وأسرهم في تصميم العدالة الانتقالية.
وختام الكلمة قدمت رابطة أمهات المختطفين عددا من التوصيات:
_ على الحكومة اليمنية تفعيل آليات الحماية القانونية والدولية، وإنشاء مراكز دعم نفسي.
_ على المنظمات الدولية توجيه التمويل لبرامج التمكين الاقتصادي التي تديرها النساء.
_على الأطراف الفاعلة إدماج الضحايا والمدافعات في عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة.





