نظّمت رابطة أمهات المختطفين اليوم الإثنين، لقاءً تشاركياً في إطار جهودها المستمرة في دعم حقوق الإنسان، وبناء السلام، ومناصرة قضايا المختطفين وأسرهم.
وشهد اللقاء حضوراً واسعاً من ممثلي السلطات المحلية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم استعراض أبرز أنشطة الرابطة، ودورها الريادي في مناصرة المختطفين، وتسليط الضوء على معاناة أسرهم، والدفاع عن حقوقهم الإنسانية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة، وتكريس مبدأ الشراكة المجتمعية من أجل حماية حقوق الإنسان، ودعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والمستدام.
وأكدت الرابطة في كلمتها على أهمية توحيد الجهود، وتكثيف العمل المشترك لإطلاق سراح جميع المختطفين، وإنهاء معاناتهم، وتمكين أسرهم من نيل حقوقهم الأساسية.







