وجهت رابطة أمهات المختطفين مناشدات عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيرس”، والمبعوث الأممي إلى اليمن” مارتن غريفيث” للمطالبة بسرعة التحرك والعمل على الإفراج على أبنائهن المختطفين في سجون جماعة الحوثي، والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في الرابطة “أفراح الأكحلي” إن معاناتنا تتضاعف كل يوم جراء استمرار احتجاز أبنائنا في سجون سيئة وتعريضهم للتعذيب الوحشي وحرمانهم من الرعاية الصحية وسط تفشي الأوبئة في سجون احتجازهم مما يعرض حياتهم للخطر الداهم.
وذكرت الأكحلي، أن القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة تجرمان استمرار اختطاف مدنيين دون أي مسوغ من قبل جماعة الحوثي والمجلس للانتقالي، لافتةً إلى أهمية أن تضطلع الجهات الدولية في القيام بواجباتها والانتصار لقضية آلاف المختطفين العادلة.
وأوضحت مسؤولة العلاقات الخارجية، أن المواثيق الدولية تجرم الاختطاف والإخفاء القسري، داعية إلى سرعة تحرك الجهات الدولية والمعنية والضغط على جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي وإجبارها على إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً انتصارا للحقوق والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشارت إلى أن التقارير الواردة والتحذيرات الأممية بشأن أوضاع المختطفين في السجون تتحدث عن مصير كارثي يتهدد حياتهم، مطالبة بسرعة الدفع والتحرك باتجاه الإفراج عنهم بعد سنوات من اختطافهم في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي وتعاملها مع كل مطالبات ومناشدات أهالي المختطفين اليومية والمستمرة باستخفاف واستهتار واضحين.
#حرية_ولدي_أولاً