ردود إعلامية غاضبة لإعتداءات جماعة الحوثي المسلحة على وقفات أمهات المختطفين بصنعاء

لاقى الإعتداء اللأخلاقي لجماعة الحوثي على وقفة أمهات المختطفين يوم الأربعاء المنصرم تفاعلا إعلاميا كبيرا واستنكارا واسعا لدى العديد من الناشطين والسياسيين والاعلاميين.

ونشرت الناشطة توكل كرمان والحائزة على جائزة نوبل للسلام في صفحتها على الفيس بوك تساؤل: من يصدق أن ميليشيا الحوثي الفاشية تعتدي بالضرب على أمهات المختطفين والمخفيين قسرياً في اليمن، على بعد أمتار من مقر اقامة المبعوث الأممي الى اليمن في فندق شيراتون بصنعاء ، حين حاولن اللقاء به ومطالبته بالقيام بواجبه لاطلاق ابنائهن وذويهن وأكدت توكل تضامنها المطلق مع هؤلاء الأمهات ومع المبعوث الأممي على السواء ، الذي عجز حتى من اللقاء بهن فضلاً عن اطلاق ذويهن !!

وكانت الناشطة نبيلة الزبير قد أدانت تصرفات الجماعة المسلحة ومصادرتها للحق في التعبير السلمي وأعلنت تضامنها مع كل المختطفين في سجون المليشيات وحقهم في الحرية واحترام الحقوق القانونية وحقوق الانسان في مطالبهم وطرق التعبير عنها سلميا.

كما أدانت الأحزاب اليمنية هذا السلوك المشين من قبل جماعة الحوثي واعتبرته دخيلا على مجتمعاتنا المحافظة والملتزمة.

الحزب الاشتراكي من جانبه أدان بشدة هذه الممارسات القمعية والتي تنال من حقوق الناس وبالأخص النساء في التعبير عن قضاياهم .
وأكدت بأحقية كافة الناس في التعبير السلمي عن قضاياهم كما دعى الحزب الى اقامة الفعاليات السياسية والمدنية لإدانة هذه الممارسات والوقوف الى جانب
الضحايا.

التحالف اليمني لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أدان ما تقوم به مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح من اعتداء طال وقفة احتجاجية لأمهات المعتقلين، واستنكر التحالف هذا التصرف المشين والغير اخلاقي والخارج عن العرف والتقاليد المجتمعية في اليمن والتي توصم من يعتدي على النساء بمرتكب العيب الأسود.

هذا فيما أكدت اللجنة التحضيرية لمنسقية الأسرى والمختطفين دعمها الكامل وتضامنها وتأكيدها لما تقول وتقوم به رابطة أمهات المختطفين ككيان معبر عن أهالي وأمهات المختطفين والمعتقلين في سجون الانقلاب.

فتحي أبو النصر من جهته أكد أن الاعتداء على أمهات وزوجات المختطفين يعتبر عملا نذلا وغير أخلاقي.

الناشط حسين الصوفي استنكر صمت الأمم المتحدة على هذا الإعتداء الغير مقبول مخاطبا مبعوث الأمم المتحدة بالسؤال كيف يمكن تفسير هذا الصمت يا
ولد الشيخ؟!

ويتساءل أسامه العيني عن الحكمة من منع الحوثيين للمسيرات والاحتجاجات والصحف الحزبية والأهلية ومنع ظهور أي معارضة لهم في الداخل.

وكانت أفراد يتبعون جماعة الحوثي قد قاموا بالاعتداء على أمهات وزوجات المختطفين بأعقاب البنادق وقاموا بطرح البعض أرضا ومصادرة جوالات البعض منهن في وقفة لهن أمام الأمم المتحدة يوم الأربعاء المنصرم ..

#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا