إحدى الأمهات تقول وهي تذرف الدموع وقد ساءت صحتها “لا تهمني عافيتي بعد ماحرموني ابني لثلاث سنوات واليوم يشتوا يحرموني حياته! ابني مريض”.
وبعد نطق الحكم غضبت إحدى الأمهات وأشارت إلى القاضي بأصبعها، قائله “أين عتسير ياقاضي الأرض من قاضي السماء!!” ليرد عليها أحد المسلحين في قاعة المحكمه بأن تخرج أو سيتم طلب الشرطة النسائية.
ورددت إحداهن “محكمتكم باطلة وأحكامكم باطلة وعيالنا أبرياء وبايخرجوا وهم رافعين رؤوسهم وأنتم الأذلاء”
وفي اتصال هاتفي من إحدى الأمهات لإحدى الحاضرات في جلسة المحكمة تقول متسائلة
“هل صدق هذا الكلام!!؟” وتعيد ذات السؤال مرات عدة قائلة
“هذا هو الجرم بحد ذاته”.
من جهة أخرى تتسأل أمهات المختطفين “أين الحكومة الشرعية؟! ليش تسمح لهذي المحكمة الباطلة تحاكم عيالنا وليش ماتتحرك وتقوم بواجبها تجاه أولادنا وجميع المختطفين”؟
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا