نظراً لأهميتها في تعزيز الوعي بحقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة خاصة أقامت اللجنة الوطنية للمرأة، وإدارة التنمية في اللجنة الوطنية بمدينة تعز دورتين تدريبيتين للعاملات في “الرصد والتوثيق وحساسية الصراع” و “آليات الحماية وحقوق الإنسان”.
وساهمت الدورات في مفاهيمها على تعزيز انتشار السلام داخل المجتمعات والوقاية من الانتهاكات التي تمارس ضد الضعفاء والتقليل من ظاهرة العنف المجتمعي والتي انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الحالية وكيفية حماية المتضررين.
وأكدت المشاركات أن الدورات ستُمكن الفرد من قدرته على المطالبة بالمسائلة القانونية للمنتهكين وحفظ حقوقه ورفض كافة أنواع الانتهاكات الممارسة بحقه، سواء خلال الظروف الطارئة أو غيرها ومطالبة الفرد بحقوقه في حال لم يحصل عليها وحمايتها من الانتهاكات بأنواعها.
وتطرقت المشاركات بقولهن أن خوف المواطنين من المطالبة بحقوقهم لعدة أسباب منها الخوف من خسارة وظيفة أو الخوف من التنمر والفضيحة وهو ما يجعل الحقوق مسلوبة ومنتهكة وكلما زاد الوعي بأهمية الحصول على تلك الحقوق ورصدها وتوثيقها والمحافظة عليها يصبح من السهل تغيير مسار الخوف إلى الثقة والوضوح، وحفظ حقوق الإنسان الطبيعية.
الجدير ذكره أن هذه الدورة نفذت بتمول من رابطة أمهات المختطفين وذلك ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوع “ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻨﺴﻮي وﺗﻌﺰﯾﺰ دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺴﻼم” المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر برنامج مرفق دعم السلام (PSF) التابع للأمم المتحدة.
حرية ولدي أولا







