اختطفه مسلحون تابعون لجماعة الحوثي بمحافظة حجة مديرية الشاهل ـ والتي كان يعمل فيها مساعد طبيب في أحد مراكزها الطبية ـ بتاريخ 31/6/2016، بينما كان في أحد المساجد ينتظر وقت الإفطار في أحد أيام شهر رمضان وتم اقتياده إلى سجن في محافظة حجة ثم نُقل إلى سجن مجهول وسمح له بالاتصال لأسرته فأخبرهم أنه لا يعلم مكان احتجازه وظل مخفياً لمدة ثلاثة أشهر ثم نُقل إلى كلية المجتمع وكان يسمح له فقط بالتواصل هاتفيا مع أسرته لطلب إرسال مبالغ مالية له ولم يكن يسمح لأسر المختطفين بالزيارة في سجن كلية المجتمع. وكون الضحية مساعد طبيب فقد حاول مساعدة زملائه المختطفين في تشخيص الأمراض التي كانوا يصابون بها وهو أول من كشف عن الإصابة بمرض السل الرئوي بين أوساط المحتجزين في كلية المجتمع ونظرا لرجاحة عقله وسداد رأيه كان الضحية مرجعا لزملائه ومتحدثا باسمهم أمام العناصر الأمنية لجماعة الحوثي.
وتحكي زوجة الضحية: بعد قصف مبنى كلية المجتمع بتاريخ 1/9/2019، ذهب شقيق زوجي للبحث عنه في مستشفى ذمار العام ووجد صورته معلقة على جدران المستشفى ضمن صور القتلى من الضحايا فاتصل بوالدته وخالته وطلب منهما الحضور للتعرف على الجثة التي كانت قد تغيرت بسبب سوء حفظ الجثث وتم التعرف عليها واستلامها، وتم دفنه في المقبرة المقابلة لمستشفى ذمار.
#أمهات_على_أبواب_العدالة
#حرية_ولدي_أولا