على أصوات الملاعق والصحون الفارغة..أمهات المختطفين بصنعاء يرفضن وينددن بتجويع أبنائهن المختطفين في رمضان داخل سجون الحوثي

نددت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء بتجويع أبنائهن المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وذلك بضرب “الملاعق والصحون الفارغة” إشارة منهن للوضع الصحي المتدهور واللاإنساني الذي وصل إليه أبناؤهن المختطفون والمخفيون قسراً داخل سجون الحوثي، جاء ذلك في وقفة احتجاجية غاضبة ظهر اليوم الخميس أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء.

وأكدت الأمهات أن جماعة الحوثي وصالح المسلحة تتعمد ممارسة سياسة التجويع الممنهجة بحق المختطفين والمخفيين قسراً حتى مع شهر رمضان المبارك، ما زاد من تفاقم الوضع السيء الذي يعيشه أبناؤهن داخل السجون.

وقالت الأمهات في بيان لهن أن الحوثيين يمنعونهن من زيارتهم منذ أكثر من شهر ويمنعون إدخال الطعام والشراب لهم رغم أن جميع المختطفين صائمون.

ووجهت الأمهات نداءهن إلى رئاسة وأعضاء مجلس حقوق الإنسان للدورة الخامسة والثلاثين المنعقدة في جنيف أن يعملوا بكل الوسائل الحقوقية والقانونية والإنسانية لإطلاق سراح جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً فقد طال أمد اختطافهم وتضاعفت معاناتهم، وطالبت الأمهات أن يوقفوا كل أشكال الابتزاز القبيح الذي يتعرض له المختطفون في حياتهم وحريتهم وكرامتهم الإنسانية.

كما استنكرت الأمهات في بيانهن عجز العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان عن التخفيف من معاناة أبنائهن وتقاعسهم عن محاولة إطلاق سراحهم إنقاذا لحياتهم المهددة بالخطر والموت، بل وعجزت حتى عن زيارة بعض السجون التي يقبعون خلف قضبانها ليروا بأعينهم الحالة اللاإنسانية التي وصلوا لها.

ونددت الأمهات باستمرار صمت المنظمات الحقوقية تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسراً وعدم تمكينهم من حقوقهم الإنسانية، واكتفائهم بالرصد والتوثيق الهزيل ودور الوسيط الضعيف دون وضع آلية عملية للضغط على جماعة الحوثي وصالح المسلحة لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وضمان سلامتهم.

وشددت الأمهات على مطلبهن الوحيد والأساسي وهو إطلاق سراح جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون قيدٍ أوشرط، وحملنهم مسؤولية صحة وسلامة وحياة أبنائهن الأبرياء ومايتعرضون له داخل سجونهم.

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا